ثوار 1936

عبد القادر الحسيني

عبد القادر الحسيني

 عبد القادر موسى كاظم الحسيني قائد فلسطيني ولد في القدس في 1908 واستشهد في 8 أبريل 1948 في قرية القسطل القريبة من القدس بعد أن قاد معركة ضد العصابات الصهيونية لمدة ثمانية أيام.

كان الأب موسى أول من رفع صوته في وجه الانتداب البريطاني، وأول من دعا أهل فلسطين إلى الاحتجاج والتظاهر وإعلان السخط والغضب ضد وعد بلفور، فتولى قيادة أول مظاهرة شعبية في تاريخ فلسطين عام 1920م، وبسبب ذلك عزلته سلطات الانتداب البريطاني عن رئاسة بلدية القدس، فلم يكترث واستمر في نضاله الدؤوب، واشترك في الكثير من المظاهرات، كانت آخرها المظاهرة الكبيرة في يافا في 27/10/1933، حيث أصيب فيها بضربات هراوات قاسية من قبل الجنود الإنجليز ظل بعدها طريح الفراش أياماً، حتى فارق الحياة سنة 1934م.

التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء بها، وطيلة فترة دراسته لم يظاهر بنشاطه الوطني أملاً في الحصول على شهادة، وما إن تحقق مأربه حتى أعلن في حفل التخريج أن الجامعة لعنة بكل ما تبثه من أفكار وسموم في عقول الطالب، وطالب الحكومة المصرية أن تغلقها مما حدا بالجامعة الأمريكية في اليوم التالي بسحب شهادته، الأمر الذي أدى إلى تظاهرة عظيمة قام بها رابطة أعضاء الطلبة التي أسسها الحسيني وترأسها أيضاً وانتهى الأمر بقرار من حكومة إسماعيل صدقي بطرده من مصر فعاد أدراجه إلى القدس عام 1932 منتصراً لكرامته وحاملاً لشهادته التي أرادوا حرمانه منها.

على الرغم من المحاولات الحثيثة من جانب الإدارة البريطانية لضمه تحت جناحها من خلال توليته عدداً من المناصب الرفيعة إلا أن إيمانه بالجهاد المسلح من أجل الحرية والاستقلال كان أقوى من جميع إغراءاتهم وخططهم الدنيئة، وتأكد له صواب اعتقاده حينما رحل الشيخ السوري عز الدين القسام شهيداً مدافعاً عن حرية فلسطين فخطا على نفس دربه وراح منذ العام 1936 يعمل على تدريب شبان فلسطينيين لينظموا وحدات مسلحة تدافع عن حقها وأرضها إذا ما تعرضتا للهجوم من غزاة طغاة، وبالفعل في ذات العام قام عبد القادر الحسيني بإلقاء قنبلة على منزل سكرتير عام حكومة فلسطين تلتها قنبلة أخرى على المندوب السامي البريطاني، بالإضافة إلى اشتراكه مع أفراد الوحدات التنظيمية التي أسسها في مهاجمة القطارات الإنجليزية، وظلت هذه المناورات بصورة متفاوتة حتى عام 1939.

وفقا لموسوعة «رجالات من بلاد العرب، للدكتور صالح زهر الدين، (المركز العربي للأبحاث والتوثيق، بيروت، طبعة أولى 2001، ص (445ـ452)، وكذلك وفقا ل «قضية فلسطين في سيرة بطل/ الشهيد الحي عبد القادر الحسيني» لنبيل خالد الآغا (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، )1982، فقد كان الشهيد عبد القادر الحسيني أول من أطلق النار إيذاناً ببدء الثورة على الاستعمار البريطاني في 6 أيار 1936، حين هاجم ثكنة بريطانية (بيت سوريك) شمالي غربي القدس، ثم انتقل من هناك إلى منطقة القسطل، بينما تحركت خلايا الثورة في كل مكان من فلسطين.

وبلغت الثورة الفلسطينية أوج قوتها في تموز عام 1936، حيث انضم إليها من بقي من رفاق الشهيد عز الدين القسام، وبلغت أنباؤها العالم العربي كله، فالتحق بها المجاهدون العرب أفواجاً، وخاض الثوار العرب معارك بطولية ضد المستعمرين البريطانيين والصهاينة، ولعل أهم هذه المعارك كانت (معركة الخضر) الشهيرة في قضاء بيت لحم، وقد استشهد في هذه المعركة المجاهد العربي السوري سعيد العاص وجرح عبد القادر جرحاً بليغاً، وتمكنت القوات البريطانية من أسره، لكنه نجح في الفرار من المستشفى العسكري في القدس، بعد مغامرة رائعة قام بها المجاهدون من رفاقه فهاجموا القوة البريطانية التي تحرس المستشفى وأنقذوه وحملوه إلى دمشق حيث أكمل علاجه. عاد عبد القادر إلى فلسطين مع بداية عام 1938، وتولى قيادة الثوار في منطقة القدس، وقاد هجومات عديدة ناجحة ضد البريطانيين والصهاينة، ونجح في القضاء على فتنة دينية كان الانتداب البريطاني يسعى إلى تحقيقها ليوقع بين مسلمي فلسطين ومسيحيها. و في خريف عام 1938، جُرح عبد القادر ثانية في إحدى المعارك، فأسعفه رفاقه في المستشفى الإنجليزي في الخليل، ثم نقلوه خفية إلى سورية، فلبنان. ومن هناك نجح في الوصول إلى العراق بجواز سفر عراقي يحمل اسم محمد عبد اللطيف. وعلى أثر اغتيال فخري النشاشيبي في شارع الرشيد ببغداد، اتُهم عبد القادر بتدبير خطة الاغتيال هذه، فبقي موقوفاً في بغداد قرابة السنة بهذه التهمة .. ثم نقل إلى معتقل العمارة، وهناك أمضى ما يقرب من سنة أخرى، حيث أفرجت الحكومة العراقية عنه في أواخر سنة 1943، بعد أن تدخل الملك عبد العزيز آل سعود ملك العربية السعودية. فتوجه إلى السعودية وأمضى فيها عامين بمرافقة أسرته. وفي مطلع عام 1944 تسلل عبد القادر من السعودية إلى ألمانيا، حيث تلقى دورة تدريب على صنع المتفجرات وتركيبها، ثم انتقل وأسرته إلى القاهرة وهناك وبسبب نشاطه السياسي وصلاته بعناصر من حزب مصر الفتاة وجماعة الإخوان المسلمين، وتجميعه الأسلحة، وتدريبه الفلسطينيين والمصريين على صنع المتفجرات، أمرت حكومة السعديين المصرية بإبعاده.. لكن الضغوط التي مارستها القوى الإسلامية المصرية حالت دون تنفيذ ذلك الإبعاد. وعندما أصدرت الأمم المتحدة قرارها القاضي بتقسيم فلسطين عام 1947، تسلل عبد القادر إلى فلسطين سراً مع بعض رفاقه، وفي نفس الوقت اجتاز الحدود الفلسطينية عدد من المجاهدين القادمين من سورية ولبنان، والتقوا جميعاً بعبد القادر ، وأخذوا يرسمون خطة جديدة للبدء في المرحلة القادمة من الجهاد. فأعادوا تشكيل قوات الجهاد المقدس، واتخذت بلدة (بير زيت) مقراً رئيسياً لتلك القوات، وتألفت في حيفا والناصرة وجنين وغزة قوات أخرى تابعة لها. وكان عبد القادر الحسيني قد غادر القدس متوجها إلى دمشق نهاية آذار من عام ثمانية وأربعين ،وذلك بهدف الاجتماع بقيادة اللجنة العسكرية لفلسطين التابعة لجامعة الدول العربية ،والحصول على السلاح اللازم لتنفيذ القدس والمحافظة على التفوق الذي حققه المجاهدون في معاركها . ومع وصول أخبار معركة القسطل إلى المجاهد الحسيني غادر دمشق على وجه السرعة متوجها إلى القدس ،وبدل نيل متطلباته الكثيرة والمتنوعة التي قدمها إلى اللجنة العربية العسكرية عاد بنصف كيس من الرصاص فقط .ومن القدس توجه الحسيني- وفقا للباحث نافز حسنة – إلى القسطل بسرعة فوصلها ظهيرة السابع من نيسان، وعمد على الفور إلى إعادة تنظيم صفوف المجاهدين ،وعين على الميمنة في الجهة الشرقية ،المجاهد حافظ بركات ،وعلى الميسرة من الجهة الغربية، الشيخ هارون بن جازي ،وفي القلب فصيلتان بقيادة إبراهيم أبو دية ،وفي موقع القيادة كان الحسيني ،وعبد الله العمري ،وعلي الموسوس إضافة إلى فصيلي استناد في الجهة المقابلة ،وبدأ الهجوم وفق هذا الترتيب ،لتتمكن قوات القلب والمسيرة من اكتساح مواقع العدو واستحكاماته الأمامية ،ولكن التقدم كان صعبا بسبب قلة الذخيرة ،وأصيب إبراهيم أبو دية مع ستة عشر من رجاله بجراح ،هنا اندفع عبد القادر الحسيني لتنفيذ الموقف ،فاقتحم القرية مع عدد من المجاهدين تحت وابل من نبران الصهاينة ومع طلوع فجر الثامن من نيسان ،وقع عبد القادر ومن معه في طوق الصهاينة ،فاندفعت نجدات كبيرة إلى القسطل ،كان من بينها حراس الحرم القدسي الشريف ،لكن هذه النجدات على كثرتها لم تكن منظمة . عند الظهر تمكن رشيد عريقات من الإمساك بزمام القيادة ، فأمر بتوجيه نيران الأسلحة المتبقية جميعها على القرية لاقتحامها، وبالفعل تمكن المجاهدون بعد ثلاث ساعات من الهجوم المركز من اقتحام القرية وطرد الصهاينة منها حيث فر من تبقى منهم بسيارات مصفحة باتجاه طريق يافا. حاول قادة المجاهدين استثمار النصر، بمطاردة فلول الصهاينة، ولكن العثور على جثمان الشهيد عبد القادر الحسيني، ترك في نفوس المجاهدين وقعا أليما، وساد صفوفهم الارتباك، وفقد القادة سيطرتهم على الأفراد الذين شرعوا في مغادرة القسطل لتشييع عبد القادر الحسيني وعند المساء لم يعد داخل القرية سوى رشيد عريقات وعبد الحليم الجيلاني مع عدد قليل من المجاهدين، وبقي أربعون مناضلاً من المقدسيين بقيادة بهجت أبو غربية، وقد انضم إليهم عصر 8/4/1984 ضابط مصري ومعه ثلاثة مناضلين . وقد اضطر ابو غربية ومن معه لمغادرة المكان بعد أن تعرّضوا لقصف شديد، وبعد أن سمعوا بأنّ هناك مجزرة حدثت في قرية دير ياسين وقد قدّر الصليب الاحمر الدولي عدد ضحايا هذه المجزرة من الرجال والأطفال والنساء بثلاثمائة وخمسين شهيداً . علماً أن من كان من الشبان والرجال هناك قاوم بشدة، وأوقع الخسائر في صفوف مجرمي ” الشتيرن ” و ” الارغون “، المنظمتين الارهابيتين الصهيونيتين .

استشهد عبد القادر صبيحة 8/4/1948، حيث وجدت جثته قرب بيت من بيوت القرية و قام ضابط بوسني مسلم كان مع المهاجمين هو “شوقي بك” ومعه مصفَّحة بحمل جثة الشهيد عبد القادر في مصفحته، وكذلك إبراهيم ابو دية الذي أُصيب في سلسلة ظهره وتوجَّه بهما إلى القدس، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد… وسمي بطل القسطل، وقد استشهد رحمه الله وهو في الأربعين من عمره، أي في أوج عطائه الجهادي. وارتبطت معركة القسطل باسم شهيدها المجاهد عبد القادر الحسيني .وكانت معركة القسطل رغم الظروف غير المتكافئة مثلا رائعا من أمثلة التضحية والحماسة والاندفاع ولكنها كانت أيضا انتصارا ضائعا نتيجة ضعف التسليح، والافتقار إلى التنظيم وقلة الذخائر وسوء الخدمات الطبية الميدانية ووسائل الاتصال. وبينما انشغل المجاهدون في وداع قائدهم الكبير، استغل الصهاينة الفرصة ليقترفوا المجزرة البشعة في دير ياسين.

من أقوال الشهيد الحسيني- إن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيداً، لأن له أصدقاء كفاح يؤيدون قضيته وعدالته.- نحن الفلسطينيين أقوياء على الرغم من قلة عددنا، لأننا نؤمن بقضيتنا، ولأننا نعلم أننا مؤيدين من جميع الشعوب التي ليس لها مطامع خفية كحكوماتها، سنقاتل حتى النهاية، وسيقاتل أبناؤنا وأصدقاؤنا من بعدنا، نحن مصممون على القتال. وعندما طلب عبد القادر الحسيني من الجامعة العربية سلاحاً.. فرفضت، قال: جئتكم أطلب سلاحاً لأدافع به عن فلسطين، وأما وقد خُذلت، فأبلغكم أننا لن نرمي السلاح حتى النصر أو الشهادة، أنا ذاهب إلى القسطل، ولن أسأل أحدكم أن يرافقني، لأنني أعرف حقيقة مواقفكم، ولكني أحذركم بأن التاريخ سيكتب أنكم خذلتم الأمة وبعتم فلسطين.. وإن التاريخ لا يرحم أحداً! <جريدة الدستور الاردنية 14/4/2011>.

من ناحية اخرى ولشدة ما نحن فيه من اختراق من قبل الصهاينة، أكد مصور إسرائيلي أن الهاغاناه لا تزال تحتفظ بجواز سفر وخنجر يعودان لقائد جيش “الجهاد المقدس” الشهيد عبد القادر الحسيني، وذلك في معرض تعليقه على كتاب ضمنه عددا من الأسرار حول اختراق العصابات الصهيونية لتلك القوات خلال تلك المرحلة التاريخية من حياة فلسطين والمقاومة الشعبية قبل النكبة.

ففي كتابه “وطني إسرائيل” يروي يسرائيل نيتح كيف انضم كجاسوس مندس باسم مستعار إلى قوات الجهاد المقدس بتكليف من قوات الهاغاناه وشارك في معركة القسطل ونهب بعض الأغراض الشخصية للحسيني بعد لحظات من استشهاده. ويزعم في كتاب سيرته الذاتية أنه انضم إلى الهاغاناه وانتحل اسما عربيا هو إبراهيم السيد، قبل البدء في أداء وظيفته باختراق فرق المجاهدين وجمع المعلومات الاستخباراتية بمساعدة رجل مقدسي يدعى محمود وكان يقيم في مدينة يافا وتم تجنيده في صفوف الهاغاناه. ويروي المؤلف الإسرائيلي كيف التقى الحسيني لأول مرة مطلع عام 1948 عندما دخل برفقه “محمود” صالون أحد المنازل حيث تم تقديمه للحسيني على أنه مصور.

ويتابع نيتح “في اليوم التالي توجهنا إلى كفار عصيون بشاحنات وكان الثوار العرب يرتدون العباءات والكوفيات.. هناك انقسم الثوار إلى مجموعتين واحدة من المقدسيين وأخرى من الخليل بقيادة عبد القادر الحسيني ومحمد علي الجعبري”. ويقول الكاتب إن نشره صور المجاهدين في الصحف الفلسطينية ساعدته على التقرب منهم وكسب ثقتهم وتعزيز مكانته بينهم حتى بات جزءا لا يتجزأ منهم.

عن (الجزيرة نت) موضوع الشهيد الحسيني

بعد استشهاده

وفي حديث للجزيرة نت قال نيتح إنه كان يجلس في مقر عبد القادر الحسيني يوم بلغه نبأ سقوط بلدة القسطل في غرب القدس بيد القوات الصهيونية التي انتقلت من الدفاع إلى الهجوم لاختراق الطريق نحو القدس في عملية “نحشون” يوم 4 أبريل/ نيسان 1948.

وأضاف “كنت شاهدا على لقاء الحسيني قادة المجاهدين وهو يشرح لهم تفاصيل العملية المضادة التي بدأت يوم 7 أبريل/ نيسان مستعينا بخريطة، فصورته ولم أكن أعرف أن هذه صورته الأخيرة”. وكشف نيتح أن عبد القادر الحسيني استشهد في تلك الليلة فاغتنم فرصة وجوده بالقرب منه وسارع إلى تفتيش ملابس الشهيد بحثا عن وثائق، قبل أن يسرق خنجره وجواز سفره وخاتم الزواج، لافتا إلى أن جميع هذه الأشياء لا تزال محفوظة حتى الآن في متحف الهاغاناه بتل أبيب. يشار إلى أن بعض الروايات الفلسطينية تتحدث عن استشهاد الحسيني اغتيالا من الخلف على يد بعض الجواسيس المندسين في قوات الجهاد المقدس.

الشهيد الحسيني

وتتفق الروايات الفلسطينية على أن عبد القادر الحسيني استشهد إثر إصابته بطلقات نارية أثناء معركة الدفاع عن القدس والمعروفة بمعركة القسطل وهو في الأربعين من عمره.

ويفيد الدكتور مصطفى كبها المتخصص في التاريخ الفلسطيني أن الحسيني نصب قائدا لقوات الجهاد المقدس طبقا لقرارات اتخذتها الهيئة العربية العليا برئاسة المفتي الحاج أمين الحسيني من منطلق معارضتها دخول جيوش عربية إلى فلسطين، وبادر بتشكيل جيش فلسطيني كان عماده قادة ومقاتلي فصائل ثورة 1936-1939.  ويستذكر كبها في تصريح للجزيرة نت أن الشهيد عبد القادر الحسيني تخرج من الكلية العسكرية في بغداد مع ضباط فلسطينيين آخرين منهم حسن سلامة وذو الكفل عبد اللطيف وعبد الرحيم محمود وأكرم زعيتر وانضم جميعهم إلى ثورة رشيد عالي كيلاني عام 1941.

ولفت الانتباه إلى أنه تم إلقاء القبض على الحسيني بعد فشل الثورة المذكورة ونجا رفاقه، حيث سجن سنتين وأفرج عنه بعدما ساءت صحته وتدخل بعض زعماء العرب ليعود إلى فلسطين عام 1946 في نفس الفترة التي ولد فيها ابنه الراحل فيصل الحسيني في بغداد.

ويؤكد كبها أن استشهاد عبد القادر الحسيني انعكس سلبيا على معنويات كل الشعب الفلسطيني وعلى تماسك الجبهة الداخلية بعدما بنيت آمال كثيرة على “جيش الجهاد المقدس”. وأضاف “باستشهاده تعرض لضربة قاصمة وما لبث أن تعرض لأخرى باستشهاد القيادي حسن سلامة قائد منطقة المركز في هذا الجيش في معركة راش العين يوم 31 مايو/ أيار 1948”.

مؤلف الكتاب نيتح يعرض مجموعة صور

 

 

 

 

http://www.falestinona.com/OurPalWebSite/ArticleDetails.aspx?ArticleId=330

http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2008/4/9/%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d8%ba%d8%a7%d9%86%d8%a7%d9%87-%d8%aa%d8%ad%d8%aa%d9%81%d8%b8-%d8%a8%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%8a

Standard

Leave a comment